وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، في مقابلة مع قناة "تي إر تي" الخميس، 22 سبتمبر/أيلول: "هذا الشخص هو مواطن تركي، وقمنا بطلب تسليمه بسبب الجرائم التي ارتكبها في تركيا، ووجهنا طلبا بتسليمه لتركيا، وليس لدول ثالثة، وجميع تصريحاتنا تم الإدلاء بها في إطار هذا الطلب".
وأضاف كالين: "بالتالي، يجب على جميع أصحاب القرار، والسياسيين وزعماء الرأي العام في الولايات المتحدة، أن يأخذوا بعين الاعتبار أن مواصلتهم حماية غولن مقابل ثمن العلاقات مع تركيا، أو حتى وجود انطباع بذلك، سيسفران عن تداعيات خطيرة وبعيدة الأمد".
واعتبر كالين أن كل المجتمع التركي يعتقد بأن غولن هو من يقف وراء محاولة الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا، ليلة 15 إلى 16 يوليو/تموز.
المصدر: نوفوستي