ونقلت وكالة "رويترز" عن ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قوله: "ليس بمقدورنا تحديد ما إذا كانت هناك ضربات جوية في واقع الأمر. وما يمكننا قوله هو أن القافلة هوجمت".
وتشير "رويترز إلى أن بيانا صادرا عن كبار مسؤولي المعونات الإنسانية في الأمم المتحدة في سوريا والمنطقة وصف في وقت سابق ما حدث بأنه "ضربات جوية" ولكن سرعان ما عدل ذلك ليصير "هجمات" بعد ما قال لايركه إنه خطأ في الصياغة على ما يبدو.
ويدعم تصريح لايركه هذا، رواية موسكو التي أكدت اليوم على لسان وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلات الروسية والسورية لم تقصف قافلة المساعدات.
الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف كان قد أشار في وقت سابق اليوم، إلى أن الجانب الروسي كان قد درس "بدقة شريط الفيديو الذي نشره "النشطاء" من مكان الحادث ولم نجد ما يدل على إصابة قافلة الشاحنات بأية ذخائر حربية. ولم تظهر أي حفر في المكان ولا أي إصابات في هياكل الشاحنات أو تناثرها لقطع نتيجة موجات انفجارات القنابل الجوية. كل ما عرض في الفيديو كان النتيجة المباشرة لحريق بدأ وبشكل غريب في وقت واحد مع بدء الهجوم الشامل للمسلحين في حلب".
المصدر: وكالات