مباشر

التوقيع المبدئي على دراسات "سد النهضة" الإضافية

تابعوا RT على
وقعت وفود السودان ومصر وأثيوبيا الفنية في الخرطوم بالأحرف الأولى الاثنين 19 سبتمبر/أيلول على الدراسات الإضافية لسد النهضة الأثيوبي، على أن يتم التوقيع النهائي يوم الثلاثاء.

وأكد رئيس الوفد الفني السوداني سيف الدين حمد عبد الله في تصريحات صحفية عدم وجد خلافات بين مصر والسودان وأثيوبيا حول بنود التعاقد لبدء دراسات سد النهضة، موضحا بقوله: "لا توجد خلافات بين المكتب الاستشاري والمكتب القانوني حول العقد النهائي للدراسات الفنية للمشروع والتأجيل كان بهدف التنسيق في المواقيت بين وزراء مياه الدول الثلاث".

وقال رئيس الجانب المصري أحمد بهاء إن التوقيع تم خلال الجلسة على كل مستندات التعاقد من رؤساء اللجان الفنية للدول الثلاث، حيث تم بالتوافق التام، لافتا إلى أن كل ملاحظات الدول أخذت في الاعتبار.

وأوضح بهاء في هذا الصدد أنه "تم التوافق على برنامج احتفالية توقيع العقود مع المكاتب الاستشارية، مزمع إقامتها يوم الثلاثاء بحضور وزراء الري بالدول الثلاث وممثلي المكاتب الاستشارية"، مشيرا إلى أن ممثلي المكاتب الفنية "ارتيليا" و"بي آر أل"، الفرنسيتين بجانب المكتب القانوني الإنجليزي "كوربت" في طريقهم إلى الخرطوم للمشاركة في احتفال توقيع العقود بشكل نهائي.

وكان اجتماع اللجنة الثلاثية لدراسات سد النهضة تأجل مطلع سبتمبر الجاري، بسبب خلاف بين المكتبين الاستشاريين "بي آر إل" و"ارتيليا" من جانب، وبين المكتب القانوني المكلف بصياغة العقود المتعلقة بإجراء دراسات سد النهضة خلال 11 شهرا.

ويقوم المكتب الاستشاري بدراسات هيدروليكية لحركة النهر من أمام السد وحتى دولتي المصب لفترات الملء والتخزين أمام بحيرة التخزين للسد، فضلا عن الدراسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمشروع بالدول الثلاث.

وشارك في الاجتماعات أعضاء اللجنة الثلاثية لسد النهضة "12 خبيراً وطنياً"، وممثلو الجهات المعنية بالملف من الدول الثلاث، وبحضور ممثلي المكتبين الاستشاريين الفرنسيين، والمكتب القانوني "كوربت" الإنجليزي، تمهيداً لإطلاق عمل الدراسات بعد عامين من المفاوضات، لتنفيذ دراسات للآثار السلبية للسد على دولتي المصب "السودان ومصر".

ويثير إنشاء سد النهضة مخاوف شديدة في مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه، وتعتمد مصر بشكل شبه أساسي على نهر النيل في الزراعة والصناعة ومياه الشرب.

وكانت السودان ومصر وأثيوبيا وقعت على "وثيقة الخرطوم" في ديسمبر 2015 بشأن حل الخلافات حول السد تتضمن الالتزام الكامل بوثيقة "إعلان المبادئ"، التي وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015 وهو يتضمن المبادئ التي تنظم التعاون فيما بين العواصم الثلاث للاستفادة من مياه النيل الشرقي وسد النهضة.

المصدر: سودان تريبيون

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا