وقالت ممرضة في مستشفى سعد التخصصي في مدينة الخبر على الساحل الشرقي للسعودية لوكالة فرانس برس،: "نحن مضربون.. لم نتلق راتبا منذ 3 أشهر ونصف الشهر".
وأضافت الممرضة، التي رفضت الكشف عن اسمها: "الطاقم الطبي بكامله يشارك في الإضراب، فيما عدا العاملين في التنظيف والحراسة من ذوي الرواتب المتدنىة، والذين يتسلمون مستحقاتهم كالمعتاد، وبالتالي لم يشاركوا".
ويتبع المستشفى لـ "مجموعة سعد" التي تدير أعمالا متنوعة في الخليج وتستثمر في دول عدة حول العالم، وتعود ملكيتها لرجل الأعمال الثري معن الصانع، وكانت المجموعة الجديدة انفصلت عن مجموعة القصيبي السعودية عقب الأزمة المالية العالمية عامي 2008 و2009.
وتواجه شركات سعودية كبرى أزمات مالية حادة، لاسيما شركات المقاولات، تنعكس على رواتب عشرات الآلاف من موظفيها.
وأفادت مصادر مطلعة في مارس/آذار، أن "السبب الرئيس لهذه التعثرات يعود لتأخر الحكومة في سداد مستحقات الشركات بسبب تراجع إيرادات الدولة جراء انخفاض أسعار النفط منذ منتصف 2014".
وانعكست الأزمة المالية على عشرات الآلاف من العمال الأجانب، وكذلك على الذين يواجهون صعوبة في مغادرة المملكة أو تغيير وظائفهم، ما دفعهم أيضا للإضراب والاحتجاج في مناسبات عدة.
وأوعز الملك سلمان بن عبد العزيز في أغسطس/آب بتسهيل الإجراءات، عبر تسديد كلفة تذاكر عودتهم لبلادهم وإصدار تأشيرات خروج، وتوفير مساعدات غذائية لهم.
المصدر: أ ف ب