وصرح المدعي العام ديلتان دالانيول في مؤتمر صحفي الأربعاء 15 سبتمبر/أيلول جنوب البلاد، أن "لولا كان على رأس الهرم، ومن دون سلطته في اتخاذ القرار كان تشكيل شبكة الفساد هذه مستحيلا".
وسلم المدعي العام الملف الاتهامي حول الفساد وتبييض الأموال، للقاضي سيرجيو مورو، علما أن هذا القاضي هو المسؤول عن ملف التحقيقات بخصوص "عملية التبييض السريع" في فضيحة "بتروبراس"، وهو الذي يقرر توجيه الاتهام أم لا.
من جهته وصف محامي الرئيس السابق دا لولا، الذي حكم البرازيل في الفترة (2003-2010)، هذه الاتهامات بأنها "مهزلة" وتنقصها الأدلة، معتبرا أنه "اتهام سياسي يهدف إلى فرض إدانة غير مستحقة وظالمة على لولا دا سيلفا".
المصدر: أ ف ب