وقال مروان عباس شعبان رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في مكة لوكالة رويترز: إن أرقام النشاط الاقتصادي تختلف من عام لعام حسب عدد الحجاج والقدرة الشرائية عند الناس وحسب الجنسيات لكنها اليوم ليست في أعلى درجاتها".
صاحب تراجع أعداد الحجاج ركود نسبي في الحركة الاقتصادية، نتيجة ما وصفه شعبان بأنه "ظروف سياسية في بعض الدول والظروف الاقتصادية"، متوقعا انخفاض العائدات عن آخر موسم حج طبيعي قبل ثلاث سنوات.
لكنه توقع أن يصاحب "النمو مواسم الحج المقبلة نتيجة اكتمال البنى التحتية لبعض المشاريع.
وأضاف أن التحليلات وفقا لـ "رؤية المملكة 2030"، تشير إلى أن عوائد الحج ستصل إلى 47 مليار ريال سعودي (حوالي 12.53 مليار دولار)، متوقعا أن "تظهر تباشيرها من 2020".
وأضاف "الجانب الاقتصادي دائما مقلق، لكنه جانب يتعلق بالقطاع الخاص والاستثمارات في مكة المكرمة كبيرة جدا. فمثلا في مجال الإسكان هناك مشروع ضخم هو مشروع جبل عمر للفنادق دخل منها 12 فندقا خمس نجوم في الخدمة والباقي مازال قيد الإنشاء ومع اكتماله يوفر 30 فندقا على بعد أمتار من المسجد الحرام".
وأوضح البار أن في مكة حاليا "طاقة استيعاب فندقية تبلغ 3 ملايين سرير"، مشيرا إلى أنه "عند الانتهاء من تطوير المشاعر المقدسة... تستطيع المملكة أن تستوعب 3.7 مليون حاج عام 2020 و6.7 مليون بحلول عام 2042".
وتشير بيانات سعودية رسمية إلى أن إجمالي أعداد حجاج بيت الله الحرام تجاوز مساء السبت 10 سبتمبر/أيلول 1.8 مليون حاج، منها 1.3 مليون حاج أتوا من خارج المملكة.
واستقبلت المملكة العام الماضي 1.95 مليون حاج، بانخفاض نسبته 7% عن عام 2014.
(الدولار = 3.75 ريال سعودي)
المصدر: وكالات