وقال إلياس جوا، وهو أحد المسؤولين في الحزب الحاكم، الاثنين 5 سبتمبر/أيلول، "الأربعاء (سنقوم بالحشد) في كل ولايات البلاد للتعبئة من أجل السلام"، متهما المعارضة بإثارة العنف للقيام بانقلاب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن الحزب الاشتراكي "قرر تكثيف وتوسيع التعبئة لصالح السلام"، معتبرا أن "التعبئة الشعبية" هي "أفضل ترياق ضد العنف، وضد الانقلابات".
وكانت المعارضة الفنزويلية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن أكثر من مليون شخص تظاهروا في كراكاس، فيما قدرت الحكومة عددهم بـ 30 ألفا.
هذا، وتواجه فنزويلا انكماشا اقتصاديا ناجما عن انخفاض أسعار النفط، الذي يؤمن 96% من العملات الأجنبية. وبلغ النقص في المواد الغذائية والأدوية، بسبب عدم توافر الدولار لاستيرادها، مستوى غير مسبوق. ويقول معهد داتاناليسيس إن النقص يناهز 80%. علاوة على ذلك، اندلعت أزمة سياسية ومؤسساتية في البلاد منذ فوز المعارضة في الانتخابات النيابية في أواخر 2015.
ومنذ أشهر، يطالب المعارضون للتيار التشافي بإجراء استفتاء لإقالة مادورو في 2016. وتهدف مظاهرات المعارضة إلى تكثيف الضغوط على الحكومة لتسريع آلية الاستفتاء.
المصدر: "أ ف ب"