وقال في ختام اللقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين يوم 4 سبتمبر/ أيلول :" كما قلت سابقا سنلتقي صباح الغد لتبادل الأفكار حول النقاط المعقدة.. وبعد ذلك ننظر ما مدى التقدم الذي حققناه".
وفي بداية سبتمبر/ أيلول أعلن لافروف أنه تحدث مع كيري منذ بداية عام 2016 الجاري أكثر من 40 مرة ووصف الرقم بأنه لا سابقة له.
من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو وواشنطن اقتربتا كثيرا من التوصل إلى اتفاقية حول سوريا ولا يوجد أي أساس للشك في نجاح المباحثات.
وقال:" لا يوجد أي سبب للاعتقاد بأن كل شيء سينهار". لكنه شدد على أنه غير مستعد حاليا للتكهن بموعد الإعلان عن تحقيق هذا الاتفاق. ووفقا له، "فإن الدبلوماسية تتطلب في بعض الأحيان، شيئا من الوقت لتحقيق أمور ملموسة محددة".
وأشار إلى أن" أحد أهم المسائل التي طرحتها روسيا أمام الزملاء الأمريكيين خلال الأشهر العديدة الماضية، كانت تتعلق بضرورة الفصل الحقيقي بين الإرهابيين وما يسمى بالمعارضة المعتدلة، وعندما نتحدث عن مثل هذه القضايا، يجب النظر إلى الموضوع كله بشكل مجمل".
ونوه بأن اللقاء الذي جرى يوم الأحد في الصين بين وزيري خارجية الدولتين ساعد في تحقيق التقدم على طريق التوصل الى الاتفاقية المذكورة.
وأضاف ريابكوف القول: "يبدو لي أن هذا الاتفاق قد يؤدي إلى أننا سنتمكن بشكل أفضل من تحديد الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا، بما في ذلك على روسيا، الذين يجب القضاء عليهم، وتحديد الذين لا يعتبرون الحكومة الحالية في دمشق شرعية لكنهم على استعداد للمشاركة في العملية السياسية ".
وشدد على أن الاتفاق المرتقب بين روسيا والولايات المتحدة سيسمح بتقريب حل هذه المشكلة.
المصدر: نوفوستي