وقالت ماي السبت 3 سبتمبر/أيلول قبل مغادرتها مطار هيثرو في لندن متوجهة إلى الصين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين: "المملكة المتحدة بلد مفتوح للأعمال".
وأضافت ماي ردا على سؤال حول كيفية تبريرها خلال قمة "G20" لاستفتاء 23 يونيو/ حزيران: "سأحدث باقي القادة الدوليين عن فرص تجارية تفتح أمام المملكة المتحدة بعد البريكست... وسأخبرهم عن الطريقة التي ستغتنم بها المملكة المتحدة هذه الفرص، لأن طموحي بالنسبة للمملكة المتحدة هو أن تصبح رائدا عالميا في مجال التبادل الحر".
وأكدت المسؤولة البريطانية بأنها ستبحث مع الرئيس الصيني "تنمية الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين مشيرة إلى "عصر ذهبي للعلاقات الصينية البريطانية".
ومن المتوقع أن تبحث رئيسة الحكومة مشروعا مثيرا للجدل لبناء شركة كهرباء فرنسا (إي دي أف) مفاعلين نوويين في موقع هينكلي بوينت البريطاني، وتسهم المؤسسة الصينية العامة للطاقة النووية في توفير ثلث تمويل المشروع.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه حكومة ماي أنها "ستفحص بعناية" المشروع، حض سفير الصين في لندن بداية أغسطس/آب الماضي، المملكة المتحدة على منح موافقتها "بأسرع ما يمكن"، ملمحا إلى أن العلاقات بين البلدين "ستتأثر" إذا لم يحدث ذلك.
يذكر أن تيريزا ماي عينت في منصب رئيس الوزراء البريطاني يوم الـ 13 يوليو/تموز الماضي، عقب استقالة ديفيد كاميرون بعد نتائج الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالات