وجاء في بيان الحكومة " بأسى وحزن كبير في قلوبنا نعلمكم بأن الوضع الصحي للرئيس الأوزبكي إسلام كريموف تفاقم وفي حالة حرجة".
وكانت حكومة أوزبكستان أعلنت يوم الـ 28 من أغسطس/آب أن الرئيس كريموف الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991، نقل إلى المستشفى، وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن مجموعة من أطباء معهد الجراحة العصبية في موسكو توجهت إلى طشقند لتقديم المساعدات الطبية له، كما أوضحت ابنته لولا تيليايفا أن والدها أصيب بسكتة دماغية، نافية الشائعات حول وفاته بعد إصابته بسكتة دماغية في 27 أغسطس/آب، مشيرة إلى أنه لا يزال يتلقي العلاج في المستشفى.
يذكر أن العديد من وسائل الإعلام الدولية ذكرت مؤخرا أن الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف توفي بعد إصابته بسكتة دماغية، إلا أن مصادر رسمية في طشقند نفت هذه الأنباء.
من جهة أخرى قررت السلطات الأوزبيكية إلغاء الاحتفالات بمناسبة مرور 25 عاما على استقلال أوزبكستان عن الاتحاد السوفيتي الخميس 1 سبتمبر/أيلول، دون توضيح أسباب هذا القرار.
ولد إسلام كريموف (78 عاما) في سمرقند في عام 1938، وشغل مناصب عدة في جمهوريته أثناء الحقبة السوفيتية، وأصبح أول رئيس لأوزبكستان بعد إعلان استقلالها عام 1991.
المصدر : وكالات