وكتب بريت مكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون محاربة "داعش"، فى حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، نقلا عن بيان للبنتاغون: "نريد أن نوضح أننا نرى هذه الاشتباكات، في المناطق التي لا وجود لتنظيم "داعش" فيها، غير مقبولة ومبعث قلق بالغ".
ودعا مكغورك كافة الأطراف التي انجرت للاشتباكات، إلى الكف عنها والتركيز على قتال تنظيم "داعش".
واستطرد قائلا: "ندعو كل الأطراف المسلحة إلى التوقف... الولايات المتحدة منخرطة بنشاط في تسهيل تفكيك هذه النزاعات وتوحيد التركيز على "داعش" الذي ما زال يمثل تهديدا خطيرا على الجميع".
بدورها، أفادت وكالة رويترز، نقلا عن بيان البنتاغون، بأن غياب التنسيق في عمليات محاربة "داعش" شمال سوريا يتيح لمسلحي التنظيم فرصا إضافية للعثور على ملجأ والتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في أراضي تركيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول.
وجددت وزارة الدفاع الأمريكية مطالبتها بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرق نهر الفرات.
وأكد البنتاغون أنه سيواصل العمل باتصال وثيق مع حليفتها في الناتو تركيا ومع الفصائل المدعومة من قبل التحالف الدولي شمال سوريا، بهدف التخفيف من حدة التوتر في المنطقة.
وكان بعض الفصائل المنضوية تحت لواء "الجيش الحر" الذي يدعمه البنتاغون، قد أعلنت تأييدها لمجلس جرابلس العسكري التابع لأكراد سوريا، ودانت ما وصفته بأنها "مجازر" ارتكبها الاحتلال التركي بحق المدنيين، وحملت هذه الفسائل قيادة التحالف الدولي مسؤولية عمليات القصف العشوائي التي قال نشطاء إنها أسفرت عن مقتل 35 مدنيا على الأقل.
وكان الجيش التركي قد بدأ يوم الأربعاء الماضي عملية عسكرية في شمال سوريا توغل خلالها في مدينة جرابلس الحدودية السورية، بدعم جوي قدمته طائرات التحالف الدولي المناهض للإرهاب، لكن أنقرة تهدد بتوسيع عمليتها هذه التي تقول إن وحدات حماية الشعب الكردية قد تصبح أحد أهدافها، في حال عدم انسحاب القوات الكردية من مدينة منبج على الضفة الغربية للفرات والتي حررها الأكراد مؤخرا بدعم من واشنطن.
المصدر: وكالات