وذكر "سيكولي أوفاساكا ماكالا" رئيس البلدية لمحطة إذاعة محلية، أن المتجمهرين في مدينة "بوتيمبو" التي تسكنها أغلبية من عرقية "الناندي" اتهموا المرأتين اللتين كانتا تسافران في حافلة صغيرة في إقليم "كيفو" الشمالي بأنهن من مقاتلي الهوتو.
وأضاف رئيس البلدية "أنا أدين قتل هاتين المرأتين... وأؤكد: أوقفوا تنفيذ العدالة الشعبية بأيديكم. هل تريدون تعريض طائفة الناندي للخطر".
ويذكر أن العشرات قد قتلوا في عمليات قتل عرقية متبادلة هذا العام.
وتلقي الحكومة اللوم في مذابح على مدى العامين الماضيين قتل فيها أكثر من 700 من المدنيين على متمردين إسلاميين أوغنديين لكن محللين مستقلين يقولون إن جماعات مسلحة أخرى متورطة في القتل وإن التنافس العرقي يلعب دورا كبيرا.
وكان التناحر العرقي وعمليات الغزو التي تقوم بها رواندا وأوغندا والتنافس على الأرض والموارد المعدنية بين عشرات الجماعات المتمردة في الكونغو من بين أسباب الصراع في العقدين الماضيين.
المصدر: رويترز