مباشر

إدانة ليبي في قتل مظليين روس بالشيشان عام 2000

تابعوا RT على
كشفت لجنة التحقيق الروسية عن إدانة الليبي سليمان أوحيدا، وعلاء الدين مينيلبايف من سكان إقليم ستافروبول الروسي بتهمة الضلوع في الاعتداء على كتيبة بسكوف للمظليين سنة 2000.

وذكرت لجنة التحقيق، أنه تمت إدانتهما بالضلوع في نشاط العصابات الإجرامية المسلحة إبان حرب الشيشان، والاعتداء على العسكريين في الجيش الروسي، حيث ورد في نص الحكم الصادر بحقهما في إحدى محاكم جمهورية الشيشان: "ثبت للمحكمة ضلوع سليمان أوحيدا، وعلاء الدين مينيلبايف في الـ29 من فبراير/شباط  2000، في نشاط عصابة مسلحة كانت تنشط بإمرة خطاب وباسايف. العصابة المذكورة، شاركت في الاعتداء في منطقة شاتويسكي في جمهورية الشيشان على عسكريي الكتيبة الـ6 التابعة للفوج الـ76 المنبثق عن الفرقة 104 لقوات بسكوف للإنزال الجوي". وقررت المحكمة "الحكم على سليمان أوحيدا، بالحبس لـ14 عاما، وعلى علاء الدين مينيلبايف لـ15 عاما".

كتيبة بسكوف للمظليين، سطّرت واحدة من أكثر صفحات حرب الشيشان الثانية دموية وبطولة.

فبعد انهيار دفاعات المسلحين في غروزني عاصمة الشيشان، إثر فتح الجيش الروسي ثغرة في صفوفهم، شغلت كتيبة بسكوف في الـ28 من فبراير/شباط المرتفع الاستراتيجي 776، وذلك في إطار المعارك الطاحنة لتحرير مدينة شاتوي.

المسلحون وعددهم أكثر من ألفي فرد، وبعد أن استماتوا في القتال دفاعا عن المرتفع الاستراتيجي المذكور، اضطروا بقيادة أعتى قادة المسلحين في حملة الشيشان الثانية وهم إدريس، وخطاب، وأبو الوليد وشميل باسايف، للانسحاب تحت وطأة تقدم القوات الروسية.

ولدى انسحابهم، كانت على طريقهم كتيبة بسكوف المظلية المكونة من 100 عنصر بقيادة المقدم مارك يفتيوخين، والتي استمر رجالها في قتال المسلحين طيلية يومين، حتى سقطوا جميعا دون أن يستسلموا للمسلحين، باستثناء الملازم رومانوف الذي بقي على قيد الحياة واستدعى النيران الصديقة إلى نقطة تواجده لتقتله ومن أحاطه من مسلحين.

هذا، ويستمر جهاز الأمن الفدرالي الروسي في إلقاء القبض بين الفينة والأخرى على من تبقى من انفصاليي الشيشان وقاتلوا في عصابات خطاب، وباسايف رغم مرور عقد ونصف من الزمن على انقضاء حرب الشيشان.

المصدر: "كومسومولسكايا برافدا"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا