وذكرت وكالة "نوفوستي" التي تلقت نسخة من التقرير السنوي لمصنع غوركي لبناء السفن في مدينة زيلينودولسك في تتارستان، أن الحديث يدور عن بيع 5 سفن دورية في إطار مشروع "22160 ".
وتصل سرعة هذه السفن إلى 30 عقدة، وتبلغ حمولتها 1300 طن، وهي تتسع لطاقم متكون من قرابة 80 فردا.
وتقدر هذه السفن على قطع مسافات قرابة 6 آلاف ميل بحري دون الدخول إلى موانئ.
وتزود السفن الدورية من هذا الطراز بأسلحة حديثة، ومنها منصات إطلاق صواريخ "كاليبر"، ومدفع عياره 57 ملم، ومنظومة صواريخ مضادة للجو، ورشاشات. كما من الممكن تجهيز منصة لمروحية "كا-27 بي إس" على متن مثل هذه السفينة.
وحسب نص التقرير المذكور، أحال مصنع "غوركي" الوثائق الخاصة بإعداد اقتراح تجاري لبيع 5 سفن من هذه الطراز لـ "زبون أجنبي"، إلى مؤسسة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية المعنية بالإشراف على تصدير الأسلحة إلى الخارج.
وأوضحت الصحيفة أن إحالة الوثائق جاءت في مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، أما "الزبون الأجنبي"، فيذكر التقرير برقمه 682، وهو الرقم التابع للسعودية وفق المنظمة الدولية للمعايير "أيزو" (ISO).
يذكر أن الأسطول الروسي قد أظهر الدقة الفائقة وفعالية صواريخ "كاليبر" في سياق العملية العسكرية بسوريا، إذ قامت سفن حربية صاروخية في بحر قزوين بإطلاق صواريخ مجنحة من منظومة "كاليبر" على أهداف في سوريا، وأصابت كافة الصواريخ أهدافها بعد أن مرت بالمجال الجوي لإيران والعراق.
المصدر: نوفوستي