ورفضت ليلي كينغ وكايتي ميلي الفائزتين بالميداليتين الذهبية والبرونزية سباق 100 م سباحة ظهرا على التوالي، أثناء التتويج، عن تهنئة ومصافحة يوليا يفيموفا التي اكتفت بالميدالية الفضية.
وعلقت يوليا يفيموفا على سلوك السباحتين الأمريكيتين، في حديث لقناة "ماتش – تي في" الروسية، قائلة: "لا أستطيع فهم الرياضيين الذين يتصرفون كما تصرفت كينغ وميلي. كان جميع الرياضيين دائما بعيدا عن السياسة. العديد من الرياضيين لا يفهمون ذلك، وأنا لست غاضبة. ببساطة إنهما تشاهدان التلفاز وتصدقان كل ما هو مكتوب ويظهر على شاشات التلفاز. إنهما لا تستطيعان حتى فهم، لو هما كانا في مكاني".
وأثارت مشاركة يوليا يفيموفا في دورة الألعاب الأولمبية 2016 ضجة كبيرة، بعد الجدل الكبير الذي رافق السماح لها باللحاق بالألعاب، ثم لدى خوضها سباق 100 م ظهرا يوم الاثنين.
وتشارك يفيموفا في الألعاب بعد أن كسبت استئنافا قدمته لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) عقب فضيحة المنشطات الروسية.
ودخلت السباحة الروسية إلى صالة المسبح الأولمبي تحت صيحات الاستهجان من قبل الجمهور، وخرجت منها وهي باكية بعد خسارتها أمام كينغ.
كما تعرضت إلى انتقادات واسعة من عدد من الرياضيين ومنهم السباح الأمريكي مايكل فيلبس صاحب 19 ذهبية حتى الآن في الألعاب الأولمبية، انتقد يفيموفا، بقوله: "من المحزن أن هناك أشخاصا جاءت نتائجهم إيجابية، منهم لمرتين، وحصلوا على فرصة للمشاركة في منافسات السباحة في الألعاب الأولمبية، هذا يغضبني".
وكانت يفيموفا (24 عاما) أوقفت في 2014 بعد ثبوت تناولها مواد منشطة لمدة 16 شهرا، كما أوقفت في مارس/ آذار، بشكل مؤقت لثبوت تناولها مادة ميلدونيوم، التي منعت مطلع العام الحالي قبل أن يبرئها الاتحاد الدولي في يوليو/ تموز، منها.
المصدر: وكالات