أفادت بذلك وكالة إسوشيتد برس نقلا عن مصدر في الاستخبارات المحلية.
ونقلت عن ممثل بعثة الأمم المتحدة في مالي قوله: "أوقف المتطرفون بعد فرارهم من الفندق... هم يتعاطفون مع الجماعة الراديكالية أنصار الدين".
وأكد ممثل الهيئات الأمنية المحلية أن الأشخاص الـ3 لم يكونوا مسلحين.
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الأمنية في مالي تدهورت بعد هجوم شنته 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 مجموعة من المسلحين على فندق راديسون في العاصمة باماكو، وقتل خلاله 19 شخصا، بينهم 6 من الروس.
وتبنت جماعة "المرابطون" التي أعلنت ولائها لداعش قبل ذلك، مسؤوليتها عن الهجوم.
المصدر: نوفوستي