وجاء في بيان الوزارة :"سفارتا روسيا في كابول وإسلام آباد على اتصال مستمر مع السلطات والجهات المختصة في البلدين المضيفين.. وبحسب تأكيدات المستشار الرئاسي لجمهورية أفغانستان الإسلامية، السيد آتمار، فإن السلطات الأفغانية تبذل قصارى جهدها لإطلاق سراح الرهائن.. ويتم التأكد من هوية أعضاء مجموعة المسلحين الذين نفذوا عملية الخطف، وتجري إجراءات التحقيق في منطقة هبوط المروحية ".
وذكرت الخارجية الروسية أن "مسألة الإفراج عن طاقم "مي-17" تقع تحت الإشراف المباشر للقيادة السياسية والعسكرية"، مشيرة إلى أن "رئيس الوزراء نواز شريف أعلن أن جميع القنوات الرسمية وغير الرسمية فعلت قصد الإفراج عن الأسرى".
وكان رئيس هيئة الأركان الباكستانية الجنرال شريف قد توجه إلى رئيس أفغانستان أشرف غني ورئيس بعثة حلف الناتو العسكرية الجنرال نيكلسون بطلب تقديم المساعدة.
وجاء في ختام البيان: "الإفراج عن مواطنين لدينا في أسرع وقت ممكن سيبقى على رأس أولوياتنا".
وكانت وسائل الإعلام قد أعلنت يوم الـ4 أغسطس/آب أن مروحية عسكرية باكستانية من طراز "مي-17"، كانت متجهة إلى روسيا لعمليات صيانة، أجبرت على الهبوط في محافظة لوغر شرقي البلاد، واختطفت حركة طالبان طاقم المروحية الـ6 بينهم مهندس فني الروسي.
وأعلنت الخارجية الروسية الجمعة الماضي أنها تتحقق من صحة هذه المعلومات.
المصدر: سبوتنيك