وقالت الحكومة اليابانية إن " أكثر من 200 قارب صيد، فضلا عن 6 زوارق تابعة لقوات خفر السواحل الصينية، أبحرت فى منطقة متنازع عليها بالقرب من جزر سينكاكو التي تديرها اليابان".
وأبلغ مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية السفارة الصينية فى طوكيو:"أنه عمل من جانب واحد يثير التوتر، إنه أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
من جهتها تطالب الصين وتايوان أيضا بمجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة بالسكان، حيث تعرف لديهما باسم دياو يو، وتياو يوتاي على التوالي.
لطالما اتسمت العلاقات بين الصين واليابان بالتوتر على خلفية نزاع يعود إلى قرون سابقة على مجموعة من الجزر المعروفة باسم "جزر سينكاكو" في اليابان و"جزر ديايو" في الصين.
إذ تعتبر هذه الجزر غير المأهولة ومجموعة الصخور محل نزاع في بحر الصين الشرقي، وتشغل مساحة تبلغ نحو 7 كيلو مربع وتقع شمال شرق تايوان وإلى شرقي الأراضي الصينية وجنوبي غرب مقاطعة أوكيناوا اليابانية الجنوبية المنعزلة.
وتكتسب هذه الجزر، التي تقع تحت السيطرة اليابانية، أهميتها من قربها من ممرات استراتيجية للتجارة بالإضافة إلى كونها موقعا هاما للصيد ومكانا خصبا برواسب النفط، إذ تقول اليابان إنها قامت بدراسة الجزر على مدى 10 سنوات وحسمت أمرها بأنها كانت دوما غير مأهولة بالسكان، وعلى هذا الأساس قامت في 14 من يناير/كانون الثاني 1895 بوضع علامات تدل على سيادتها على هذه الجزر وضمها للأراضي اليابانية، فانضمت جزر سينكاكو إلى جزر نانسي سوتو حتى أصبح اسمها الحالي "مقاطعة أوكيناوا".
في حين تعتبر الصين جزر ديايو كانت منذ العصور القديمة جزءا من أراضيها وتمثل موقعا هاما للصيد تحت ادارة "مقاطعة" تايوان.
المصدر : وكالات