وذكر رئيس مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع السوري، الفريق سيرغي تشفاركوف، أن الهجوم وقع الثلاثاء، 2 أغسطس/آب، في حي صلاح الدين بحلب الشرقية. وأشار إلى أن الهجوم شن من حي السكري الخاضع لسيطرة مسلحي حركة نور الدين زنكي التي تصنفها الولايات المتحدة "معارضة معتدلة".
وقال الضابط الروسي إن مركز حميميم أطلع الجانب الأمريكي على استخدام المسلحين مواد سامة.
وأفاد رئيس المركز بأن حوالي 400 من المدنيين، بينهم 76 طفلا، استفادوا من الممرات الآمنة للخروج من مناطق يسيطر عليها المسلحون في حلب. وأضاف أن 94 مسلحا ألقوا أسلحتهم، وجرى تقديم خدمات طبية عالية المستوى لأكثر من مئتي محتاج.
وذكر الضابط أن الإرهابيين يعرقلون خروج السكان المدنيين من حلب الشرقية بكل الأساليب الممكنة، بما في ذلك من خلال تهديدهم بالإعدام رميا بالرصاص، إضافة إلى ورود معلومات عن قيام المسلحين بإعداد انتحاريين من الأطفال والنساء.
وبحسب رئيس المركز، فإن الوضع في المدينة لا يزال صعبا، وسط استمرار المسلحين بقصف عدد من مناطق حلب، بما فيها مركز "الكاستيلو" التجاري وحي الليرمون، من راجمات للصواريخ يدوية الصنع ومدافع هاون.
واشنطن: لا علم لنا عن تقارير روسية
من جهته قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إنه لا يعرف شيئا عن تقارير وزارة الدفاع الروسية حول هجوم باستخدام المواد السامة في سوريا. مع ذلك فقد أكد تونر أن الولايات المتحدة "عموما" ضد أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا.
موغيريني: الاتحاد الأوروبي قلق من تقارير عن هجمات بالكيميائي في سوريا
أعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، أن الاتحاد قلق من ورود تقارير عن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
كما دعت موغيريني أطراف النزاع في سوريا إلى إنهاء القتال فورا من أجل ضمان إيصال مساعدات إنسانية إلى حلب وأماكن أخرى في سوريا يصعب الوصول إليها.
المصدر: وكالات