ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن السفير تأكيده على أن مسألة توجيه ضربات إلى إرهابيين في ليبيا تحتاج إلى اتخاذ قرار من مجلس الأمن الدولي.
ورفض الدبلوماسي الروسي التعليق على إمكانية قيام بلاده بتوجيه ضربات ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ليبيا في حال حصول موسكو على طلب مناسب في هذا الشأن.
إلا أن ممثلا في الخارجية الأمريكية رفض في حديث لوكالة "انترفاكس" اتهامات السفير الروسي بشأن عدم شرعية الضربات الأمريكية على "داعش" في ليبيا، حيث قال: "تستطيع الولايات المتحدة أن تستخدم القوة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا، وذلك بمثابة إجراءات دفاعية ذاتية، في إطار النزاع المسلح المستمر مع التنظيم".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد أعلنت في بيان لها أن الطائرات الأمريكية نفذت الاثنين 1 أغسطس/آب ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية، بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأضافت الوزارة في بيان أن "الرئيس باراك أوباما أجاز تنفيذ الضربات عقب توصية من وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة".
وأكد البيان أن "مزيدا من الضربات الأمريكية ضد التنظيم في سرت سيمكن حكومة الوفاق الوطني من تحقيق تقدم حاسم واستراتيجي".
من جهة أخرى أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك أن الضربات الجوية الأمريكية استهدفت موقع دبابة وآليتين مصفحتين للتنظيم، مضيفا أن نحو ألف مسلح من "داعش" لا يزالون في محيط سرت.
المصدر: وكالات