وأضافت الوزارة في بيان أن "الرئيس باراك أوباما أجاز تنفيذ الضربات عقب توصية من وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة".
وأضاف البيان أن "مزيدا من الضربات الأمريكية ضد التنظيم في سرت سيمكن حكومة الوفاق الوطني من تحقيق تقدم حاسم واستراتيجي".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الضربات الجوية الأمريكية استهدفت موقع دبابة وسيارتين للتنظيم.
وقال المتحدث بيتر كوك في مؤتمر صحفي "الضربات التي نفذت استهدفت موقعا محددا لدبابة كما استهدفت ضربة ثانية سيارتين للتنظيم."
وأضاف أن أقل من 1000 وربما بضع مئات من مقاتلي "داعش" لا يزالون في سرت.
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية قد طلب من الولايات المتحدة الأمريكية توجيه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في سرت وضواحيها فقط.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، خلال كلمة متلفزة إلى الشعب الليبي، رفض الحكومة أي تدخل أجنبي دون تفويض من حكومة الوفاق الوطني.
وأشار إلى "تفعيل ليبيا دورها في التحالفين الإسلامي والدولي لمحاربة الإرهاب، بهدف دفع الضرر وحماية المدنيين، من غدر العدو الذي يستعمل معدات متطورة ويتركز في مناطق استراتيجية وحيوية، دون أن يكون ثمة تواجد قتالي على الأرض، وسيقتصر فقط على الدعم اللوجستي والفني فقط".
وتابع السراج "أجدد الدعوة للجميع للالتحاق بركب الوفاق الوطني، وكفانا عبث فكلنا شركاء الوطن ويجمعنا مصير واحد، والتي ارتضيت أن أتحملها وزملائي والمجلس الرئاسي".
وأردف "التزاما منا وبموجب الاتفاق السياسي، فقد قررنا تفعيل مشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش".
المصدر: وكالات