وقال حميد في مقابلة مع وكالة معا الفلسطينية إن الاتفاق يتضمن خمسة بنود أساسية سترى النور قريبا بهدف فك الحصار عن مخيم اليرموك بضواحي دمشق.
وتشمل البنود وقفا لإطلاق النار في المخيم بكافة أشكاله وتثبيته ومنع العنف في المناطق المجاورة بما فيها حي التضامن، كما يتضمن فتح الممر الآمن بمخيم اليرموك من جهة شارع فلسطين، وتسهيل دخول المساعدات بكافة أنواعها إلى داخل المخيم، عبر مركز الإعاشة، وتسهيل دخول وخروج المواطنين حسب الأصول.
ويشمل الاتفاق أيضا عدم اعتقال أي شخص كان، تحت أي ظرف من الظروف.
وتوقع حميد أن يتم التوقيع والإعلان عن الاتفاق خلال يومين.
ويسيطر تنظيم "داعش" على نحو 80% من مساحة المخيم، فيما تسيطر جبهة النصرة على الـ 20 % المتبقية منه.
وأوضح حميد المتواجد داخل المخيم أن سكانه يعيشون دون كهرباء منذ بدء الحصار في السابع والعشرين من تموز/يوليو 2013، ويعتمد السكان الذين يصل عددهم إلى 12 ألف نسمة على مولدات تعمل بالوقود، كما وتفتقد مناطق واسعة من المخيم إلى الماء.
ويقول حميد إن داعش هو التنظيم الأكبر والأقوى في المخيم ويبلغ تعداد عناصره نحو 1700 شخص، والنصرة 300 شخص، إضافة إلى عائلاتهم، وبينهم فلسطينيون وسوريون.
وتندلع اشتباكات بين الفينة والأخرى بين "داعش" و"النصرة" يسقط خلالها قتلى وجرحى.
ويحاصر الجيش السوري "داعش" و"النصرة"، فيما يحاصر "داعش" جبهة النصرة.
المصدر: معا