تصريح غولن هذا جاء في حديث معه نشرته صحيفة "Corrier della sera" الإيطالية، الجمعة 29 يوليو/تموز، حيث قال: "لم تؤكد الإدارة الأمريكية حتى الآن الحصول على طلب رسمي من أنقرة بشأن تسليمي إلى تركيا. من الواضح أن الحديث يدور حول الطلب المسيس، وأنا واثق أن الحقائق ستثبت ذلك. لقد انتقدت مرارا محاولة الانقلاب، وأرفض قطعيا أي اتهامات في ضلوعي بها. كان ممثلو السلطات الأمريكية قد أكدوا في وقت سابق تمسكهم بالإجراءات القانونية واحترام القانون والحقوق. أنا لست قلقا وسأتعاون مع السلطات الأمريكية في هذا الشأن".
وانتقد رجل الدين التركي بشدة سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن "سم السلطة" أصاب أردوغان وحزبه في أثناء السنوات الطويلة من بقائه في السلطة، حسب تعبيره.
وبرأيه فأن من أفضل الأساليب لتأمين الديموقراطية في تركيا هو انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي: "أنا على يقين أن من أفضل الطرق لتأمين بقاء تركيا دولة ديموقراطية، حيث تتم حماية الحقوق والحريات الأساسية، هو عضويتها في الاتحاد الأوروبي. أوروبا تستطيع أن تؤثر على تركيا بشكل إيجابي".
وبحسب الصحيفة فإن غولن يقيم في مدينة سيلورسبورغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وقد أعلنت وزارة العدل التركية في وقت سابق عن احتمال مغادرة غولن الولايات المتحدة إلى بلدان أخرى، بما فيها كندا، أو مصر، أو أستراليا، أو جمهورية جنوب إفريقيا، أو المكسيك.
المصدر: نوفوستي