وأوضحت الكنيسة، في بيان، أن اللقاء كان فرصة للجميع لمناقشة عدة موضوعات تشغل الرأي العام كبعض الأحداث التي تعكر وحدة كل المصريين، وكذلك قرب صدور قانون بناء الكنائس بصورة مرضية.
غير أن بيان الرئاسة المصرية، الصادر عقب اللقاء، لم يتطرق إلى نقطة مشروع قانون بناء الكنائس، مكتفياً بتأكيد السيسي على قيم الوحدة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
وقال المتحدث باسم الكنيسة، بولس حليم، إن اللقاء بين الرئيس السيسي والبابا توضراوس جاء بناء على طلب الرئاسة لبحث دعم وحدة الصف المصري ومواجهة محاولات تفتيتها.
وأوضح حليم أن اللقاء الذي حضره عدد من رجال الدين المسيحي (الأرثوذكس) دار حول التحديات التي تقابل الوطن، وأن التغلب على تلك التحديات يحتاج وحدة الصف المصري.
وأشار إلى أن الرئيس أكد أن هناك أناسا، لم يحددهم، يحاولون تفتيت وحدة الصف هذه، مضيفا أن الجميع لا بد أن يكون واعيا لتفويت الفرصة عليهم، داعيا لمزيد من الصبر.
وبحسب المادة 235 من الدستور المصري الحالي، يصدر مجلس النواب، الذي انطلق في يناير/كانون ثاني 2016، في أول انعقاد له، قانونا لتنظيم بناء وترميم الكنائس، بما يكفل حرية ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية، وهو ما تجري حوله مناقشات حكومية وبرلمانية دون تحديد توقيت لعرضه على المجلس النيابي بعد.
وكان بابا الكنيسة المصرية تواضروس الثاني، قد ذكر منذ أيام أن هناك 37 اعتداء طائفيا وقعت خلال السنوات الثلاث الأخيرة على الأقباط (المسيحيون الأرثوذكس في مصر) بمعدل اعتداء كل شهر.
وشهدت محافظة المنيا، مؤخرا، 3 اشتباكات متتالية بين مسلمين ومسيحيين في أكثر من بلدة بسبب خلافات متعلقة بالعرض وبناء مقر كنسي أو شجار عائلي.
المصدر: وكالات