وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريحات لقناة "سي ان ان تورك"، الخميس 28 يوليو/تموز: "عدد من القضاء والمدعين التابعين للدولة الموازية، متواجدون في ألمانيا، ومن الضروري ترحيلهم إلى تركيا".
كما أقر الوزير بأن ما يربو عن 300 من موظفي وزارته كانوا متورطين في محاولة الانقلاب، ليلة 15 إلى 16 يوليو/تموز الجاري. وفي وقت سابق، كشف جاويش أوغلو عن إقالة 88 من موظفي الوزارة على خلفية التحقيقات في الانقلاب. وقال الوزير لـ "سي ان ان تورك" أن أنقرة ستعزل أيضا اثنين أو 3 من سفرائها في الخارج.
كما جدد جاويش أوغلو إصرار أنقرة على تسليم الداعية الإسلامي فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب وإنشاء "الدولة الموازية"، للقضاء التركي. وأضاف أنه في حال رفضت الولايات المتحدة طلب تسليم غولن، فلا مفر من أن تأتي هذه الأزمة بتأثير سلبي على العلاقات التركية-الأمريكية.
وردا على سؤال حول أنباء عن مغادرة غولن للأراضي الأمريكية إلى مكان مجهول، قال الوزير إن هناك معلومات تدل على إمكانية توجه الداعية إلى عدد من الدول، لكن لا توجد هناك إشارات إلى توجهه إلى مصر.
وكان وزير العدل التركي قال في وقت سابق إن هناك ما يدل على مغادرة غولن لمقر إقامته في بنسلفانيا والتوجه إلى دولة أخرى، مشيرا في هذا الخصوص إلى دول مثل كندا ومصر وأستراليا وجنوب إفريقيا والمكسيك.
المصدر: وكالات