وتتضمن المسابقة "تنفيذ أعمال التصميم والاختبار، وإعداد منظومة لمراقبة الأوضاع مما يسمح بتحضير وإعداد الوثائق لطرح الشكاوى حول انتهاك شروط معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية وذلك خلال تنفيذ اختبار الأسلحة الاستراتيجية( تحمل رمز "بارتيت") وذلك لتلبية احتياجات وزارة الدفاع الروسية.
وتأمل الوزارة بالحصول على المنظومة قبل حلول الـ 20 أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، وتبلغ قيمة العقد الحكومي المذكور 72.13 مليون روبل.
وتدل الوثائق التي قدمتها الوزارة على أن المنظومة يجب أن تعمل على أساس جهاز كمبيوتر محمول مربوط مع طابعة إلكترونية.
ويجب أن تتضمن المنظومة وظيفة "مراقبة مواقع الرصد مع أجهزة الإرسال وكذلك معالجة المعلومات والمعطيات المسجلة وتقديم تقييم متكامل للوضع خلال التجارب والاختبارات مع تقديم سريع لبارومترات( معطيات) الصواريخ البالستية الأمريكية الخاضعة للاختبار.
تجدر الإشارة إلى أنه وقعت معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3، معاهدة باريس) في 8 أبريل/نيسان 2010 في مدينة براغ.
ووقع الوثيقة الرئيسان الروسي دميتري مدفيديف والأمريكي باراك أوباما. وباتت المعاهدة سارية المفعول بعد أن صادق عليها مجلس الدوما الروسي والكونغرس الأمريكي في 5 فبراير/شباط عام 2011.
وتتضمن الوثيقة تقليص وسائل نقل الرؤوس القتالية النووية لدى الطرفين إلى 700 قطعة وإلى 1550 قطعة من الرؤوس القتالية النووية لها، ومدة سريان المعاهدة 10 سنوات.
المصدر: تاس