وقالت الأجهزة الأمنية في مذكرة مشتركة قدمتها للهيئة القضائية إن مستوى التهديد الأمني في البلاد حاليا ما زال عند مستوى "حاد"، ما يعني أن وقوع هجوم في المملكة المتحدة احتمال كبير.
وأشارت المذكرة إلى أن التهديد الأكبر يأتي من المتشددين المتطرفين كما يبدو واضحا من الهجمات التي وقعت في تونس وباريس وبروكسل.
وكان عدد من المنظمات الحقوقية المعنية بحماية خصوصية المواطنين في بريطانيا انتقد المادة رقم 94 من قانون الاتصالات لعام 84 والتي تسمح للأجهزة الأمنية بالمراقبة وجمع البيانات العشوائية.
لكن السلطات البريطانية أكدت أنها تستخدم صلاحياتها بشكل قانوني، مؤكدة أن هذه الإجراءات ضرورية لتمكين أجهزة الأمن من صد التهديدات التي تواجه بريطانيا.
التركيز على تشديد ومراجعة الإجراءات الأمنية في الكنائس البريطانية
من جهتها حذرت السلطات الكنائس في المملكة المتحدة من هجمات إرهابية مماثلة لحادثة الهجوم الإرهابي على كنيسة في نورماندي شمال فرنسا والذي أسفرعن مقتل قس وإصابة اثنين من المصلين.
وبحسب مصادر إعلامية، صرح مسؤول في الشرطة البريطانية " ليس هناك معلومات استخباراتية محددة تتعلق بهجمات ضد المسيحيين في المملكة المتحدة" ...."بعد الأحداث الأخيرة في فرنسا، يتوجب علينا تقديم النصيحة للكنائس ودور العبادة والتأكيد على ضرورة الحذر واتخاذ ومراجعة التدابير الأمنية كإجراء وقائي"...."نحث الجمهور على توخي الحذر."
المصدر : وكالات
.telegraph.co.uk