وكانت الشرطة أعلنت أن مهاجمين تسلحا بالسكاكين احتجزا خمسة أشخاص، بينهم راهبتان وقس، في الكنيسة الواقعة ببلدة "سانت اتيان دو روفراي" قرب مدينة "روان" قبل تصفيتهما في عملية نفذتها الشرطة لإنهاء الهجوم.
وتحدثت وسائل إعلام عن إصابة أحد الرهائن بجروح خطيرة خلال الاحتجاز، مشيرة إلى أن الخاطفين ذكرا اسم "داعش".
ولم تعرف بعد هوية الخاطفين وأسباب الهجوم، فيما تطوق الشرطة مكان الحادث الذي شهدته بلدة "سانت اتيان دو روفراي" الواقعة في مقاطعة "نورماندي" شمال البلاد.
وقررت السلطات إحالة عملية احتجاز الرهائن إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، للتحقيق في القضية.
هذا ووصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير داخليته برنار كازنوف إلى موقع الكنيسة التي تعرضت للهجوم.
وعبر رئيس الوزراء مانويل فالس عن صدمته من "الاعتداء الهمجي" وكتب على صفحته على موقع "تويتر": "فرنسا بكاملها وكل الكاثوليك تحت الصدمة في مواجهة الاعتداء الهمجي على الكنيسة".
من جهتها سارعت زعيمة "الجبهة القومية" اليمينية الفرنسية مارين لوبان لاتهام "الإرهابيين الإسلاميين" بتنفيذ الهجوم على الكنيسة.
ودان الفاتيكان "القتل الوحشي" للكاهن في الكنيسة الفرنسية الكاثوليكية، مضيفة أن الهجوم كان أشد وطأة لحدوثه في مكان مقدس.
وجاء هذا التطور، فيما لا تزال السلطات الفرنسية في حال تأهب بعد أسبوعين على الاعتداء الذي نفذه شاب عربي بشاحنة تبريد في مدينة نيس جنوب فرنسا وقتل خلاله 84 شخصا. وتبنى الاعتداء تنظيم "داعش" الإرهابي.
المصدر: وكالات