وقال لافروف، الاثنين 25 يوليو/تموز، إنه، "إلى جانب المثال الروسي، حيث الاهتمام الكبير لبنية العلاقات بين الأديان، من الضروري اتخاذ إجراءات معينة".
وأشار الوزير الروسي إلى أن المسيحيين في الوقت الراهن يضطهدون بشدة في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا والعراق، وأدى ذلك إلى انخفاض عددهم في هذه البلدان.
وأضاف لافروف أن "هجرة المسيحيين من المنطقة، التي نشأت فيها المسيحية، تشكل ضربة كبيرة للتاريخ كله وللحياة الروحية ليس فقط في الأراضي المقدسة بل وفي الشرق الأوسط أجمع، ولذلك نعمل بشكل فعال ضمن المؤسسات الدولية لجذب الاهتمام لهذه القضية الشائكة".
وذكر الوزير الروسي أن "روسيا عقدت مع الفاتيكان والشركاء من لبنان وأرمينيا المؤتمر الأول للدفاع عن المسيحيين في جنيف منذ عام ونصف.
وأضاف أن المؤتمر، الذي يتوقع عقده في الخريف، سيكون أوسع، وتأمل روسيا بأن مشاركة الجمعية الإمبراطورية الأورثوذكسية الفلسطينية ستجعل العمل أكثر فعالية.
المصدر: تاس