واتهم أردوغان، جهات لم يسمها، بـ"عرقلة تقدم تركيا، كلما سنحت لهم الفرصة لفعل ذلك"...."يحاولون قطع الطريق أمامنا، في كل فرصة تسنح لهم، وعند فشلهم في ذلك، يحركون أذرعهم بيننا ومن حولنا"، جاء ذلك في خطاب ألقاه، الرئيس التركي، مساء السبت 23 يوليو/تموز، من المجمع الرئاسي في أنقرة.
كما أوضح الرئيس التركي أن المحاولة الانقلابية الفاشلة، كان هدفها توجيه ضربة للشعب والحكومة والبرلمان، والجيش أيضا، لافتا إلى أن تركيا بعد إفشال تلك المحاولة، دخلت مرحلة جديدة، أقوى مما كانت عليها مساء 15 تموز/يوليو، مشددا على أن بلاده عازمة على مواصلة تحقيق أهدافها التي وضعتها ضمن رؤية المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، وتسعى لتنفيذها بحلول عام 2023، وكذلك رؤيتها لعامي 2053 و2071
وأشار أردوغان إلى أن من بين الموقوفين والمحبوسين 8 آلاف و838 عسكريا، وألفين و101 قاض ومدع عام، وألف 485 شرطيا، و52 موظفا حكوميا، و689 غيرهم.
كما أكد أردوغان إغلاق 934 مدرسة و109 سكن للطلاب، و15 جامعة، و104 أوقاف و35 مؤسسة صحية، وألف و 125 جمعية، و19 نقابة، ووضعت الدولة يدها عليها".
وفي نهاية خطابه، شكر أردوغان كافة أطياف الشعب التركي، لمشاركتهم في التصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة، داعيا إياهم لمواصلة مظاهرات "صون الديمقراطية".
المصدر: وكالات