وقامت السلطات التركية السبت 23 يوليو /تموز بإغلاق مؤسسات صحية وتعليمية وجمعيات تابعة أو مرتبطة بمنظمة فتح الله غولن الإرهابية، بموجب إعلان حالة الطوارئ في البلاد مؤخرا.
وشملت عمليات الإغلاق 35 مؤسسة صحية، و1043 مؤسسة تعليمية خاصة وسكن طلابي، و1229 وقف وجمعية، و19 نقابة واتحاد نقابات، و15 من مؤسسات التعليم العالي الخاصة.
وبحسب البيانات الرسمية تنتقل ملكية جميع الأصول المنقولة وغير المنقولة للجمعيات المغلقة، إلى جانب حقوقها، وما لها من ديون، ووثائقها، وأوراقها، إلى المديرية العامة للجمعيات.
فيما ستنتقل ملكية جميع الأصول المنقولة وغير المنقولة للمؤسسات المغلقة الأخرى، إلى جانب حقوقها، وما لها من ديون، ووثائقها، وأوراقها للخزانة العامة للدولة.
يذكر أن الحكومة التركية أصدرت مؤخرا، بناء على توصية من مجلس الأمن القومي، قرارا بإعلان حالة الطوارئ، لمدة 3 أشهر في تركيا، من أجل حماية وتعزيز الديمقراطية، والقانون، والحريات.
من جهة أخرى صرح مستشار وزارة التربية التركية، يوسف تكين، الجمعة 22 يوليو/تموز بأن "جميع المدارس التابعة لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية، باتت تقريبا تحت سيطرة الوزارة، حيث تم تنفيذ قرارات إغلاق صدرت بحق حوالي 800 مدرسة، كما وضعت العديد من المدارس تحت الوصاية.
وأضاف تكين بأنه تم إلغاء تصاريح عمل 21 ألف، من أصل 27 ألف مدرس يعملون في المدارس التابعة للمنظمة.
وفيما يتعلق بسد نقص المدرسين الذي قد ينجم عن ذلك، قال تكين، إنه "في حال موافقة الحكومة، ستتم الاستعانة بالمدرسين المتعاقدين".
أما فيما يتعلق بحوالي 138 ألف طالب كانوا يدرسون في تلك المدارس، قال تكين إن "بإمكانهم الانتقال إلى المدارس التابعة للوزارة".
المصدر : وكالات