وقالت ميركل عقب اجتماعها بتيريزا ماي، "من مصلحة الجميع أن تطلب بريطانيا الخروج حين يكون لديها موقف تفاوضي محدد"...." وإن التحضير الجيد مهم وبالتالي فنحن أيضا سننتظر متى تقرر لندن تقديم الطلب".
من جهتها أكدت رئيسة وزراء بريطانيا مجددا، إثر أول زيارة لها إلى برلين، أن بلادها لن تقدم الطلب الرسمي لمغادرة الاتحاد الاوروبي هذا العام، "هذا لن يحصل قبل نهاية العام الحالي، الأمر يتطلب وقتا ويستدعي عملا دقيقا جدا".
وتابعت ماي قائلة "حين يتم تقديم هذا الطلب فإن المعاهدات الأوروبية تنص على مفاوضات تنتهي خلال عامين، ما يعني احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في أفق 2019".
وكان يفترض أن تتولى بريطانيا رئاسة المجلس بعد مالطا وقبل إستونيا، التي ستقدم الموعد المقرر لتوليها الرئاسة الدورية 6 أشهر لتحل محل المملكة المتحدة، بحسب متحدث باسم المجلس الأوروبي.
المصدر: أ ف ب