وأضافت القناة أن أوزتورك احتجز في قاعدة "أكينجي" الجوية، بالقرب من العاصمة أنقرة، مضيفة أن عسكريين آخرين كانوا معه القوا أسلحتهم وسلموا أنفسهم للسلطات.
أفادت وكالة "الأناضول" بأن قوات الأمن التركية أوقفت قائد الفيلق الثالث في الجيش التركي، إردال أوزتورك، وعضو المحكمة الدستورية، ألب أرسلان ألطان، في إطار التحقيقات الجارية في محاولة الانقلاب.
وفي وقت سابق من السبت، أعلنت مصادر أمنية عن توقيف قائد عام الجيش الثاني اللواء، آدم حدوتي، ورئيس أركانه عوني آنغون، في ولاية ملاطية وسط البلاد.
وفي حادث منفصل، أفادت وسائل إعلام تركية بأن قرابة 50 جنرالا وأميرالا أوقفوا للاشتباه بتورطهم في محاولة الانقلاب، بالاضافة إلى 100 ضابط.
وأوضحت المصادر، أنه في إطار العمليات الأمنية التي تشنها السلطات ضد ما يسمى في تركيا بـ"الكيان الموازي" المتهم بالضلوع في المحاولة الانقلابية، أوقفت قوات الأمن، 10 أشخاص منه.
وطالت موجة الاعتقالات، وفق المعطيات الأخيرة، نحو 3 ألاف عسكري، بينهم ضباط من رتب مختلفة، والبعض منهم برتب عالية، متهمين بالتورط في محاولة الانقلاب.
وأقيل أكثر من 2700 قاض في مختلف المحاكم، بينهم ما لا يقل عن 10 قضاة في المحكمة الإدارية العليا أوقفوا للاشتباه بتورطهم في الانقلاب.
وقد أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، عن سقوط 161 قتيلا بين الشرطيين والعسكريين الموالين للحكومة والمدنيين، بالإضافة إلى 1440 جريحا، وذلك في وقت تحدث فيه الجيش التركي عن مقتل 104 انقلابيين.
كما اتهمت السلطات التركية حركة "حزمت" التي أنشأها المعارض التركي فتح الله غولن، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، الأمر الذي أكده لاحقا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونفته الحركة.
يذكر أن تركيا شهدت ليلة الجمعة، 15 يوليو/تموز على السبت 16 يوليو/تموز، محاولة انقلاب عسكري على السلطة، جرى قمعها واعتقال أغلب المشاركين فيها.
المصدر: وكالات