وأعلن مصدر قضائي فرنسي بأنه تم توقيف أربعة أشخاص على علاقة بمحمد لحويج بوهلال التونسي الذي نفذ اعتداء نيس الدامي بشاحنة يوم الخميس، الذي خلف 84 قتيلا على الأقل ومئات الجرحى.
وكانت الشرطة الفرنسية أوقفت يوم الجمعة 15 يوليو شخصين، أحدهما طليقة منفذ الهجوم، في إطار الجهود لكشف ملابسات العملية الإرهابية في مدينة نيس، ولم تكشف الشرطة أي معلومات عن المعتقلين الآخرين.
وقد أسفرت عملية دهس متعمدة نفذها سائق الشاحنة التونسي واستهدفت حشدا من الناس في مدينة نيس جنوب فرنسا، تجمعوا للاحتفال بالعيد الوطني، أسفرت عن مقتل 84 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين، حسب المصادر الفرنسية.
ضحايا نيس.. عرب وأجانب
ومنذ مساء الجمعة 15 يوليو/تموز، بدأت جنسيات ضحايا الهجوم الدموي تتضح، مع إعلان عدة دول أن رعايا لها بين القتلى البالغ عددهم 84 شخصا.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها عن تسجيل قتلى من أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا في هجوم نيس الإرهابي، بينهم طفلان.
وفي تونس أعلنت وزارة الخارجية مقتل المواطنة التونسية ألفة خلف الله من مواليد 1985 في مجزرة نيس، مشيرة أيضا إلى فقدان ابنها "كلال" البالغ من العمر 4 سنوات.
كما ذكرت مواقع إعلامية تونسية مقتل مواطن تونسي آخر يدعى محمد التوكابري يشتغل في قطاع الميكانيك بنيس، كما تأكدت وفاة بلال اللباوي من مواليد 1987 من ولاية القصرين التونسية ، بالإضافة إلى فقدان طفل.
وأوضح متحدث باسم الوزارة التونسية تشكيل خليتي أزمة بباريس ونيس بالتنسيق مع السلطات الفرنسية للمساعدة على التعرف على حيثيات الهجوم الارهابي وضحاياه.
ومن الضحايا الأجانب، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي الجمعة 15 يوليو/تموز، عن مقتل أمريكيين اثنين في اعتداء نيس.
كما قتلت مواطنة أرمنية في الاعتداء، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأرمنية، فيما أفادت الخارجية الأوكرانية بمقتل أحد مواطنيها، كما كشفت الخارجية السويسرية، وجود مواطنة سويسرية بين القتلى.
من جهة أخرى، أعلنت الخارجية البلجيكية أنها لا تزال تجهل مصير 20 شخصا من رعاياها.
المصدر: وكالات