وذكر الأميرال الذي شغل سابقا منصب الممثل العسكري الأعلى للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في مادة تحليلية نشرها في صحيفة واشنطن تايمز، حول الوضع في أوكرانيا، ذكر أن الخارجية الأمريكية بالذات عينت الأوليغارشي الفاسد بوروشينكو ليكون المكافح الأول ضد الفساد في أوكرانيا.
وتشهد على فساد رئيس أوكرانيا بوضوح، فضيحة الفساد الكبرى الأخيرة حول و"ثائق بنما" المتعلقة بمناطق "أوف شور" هناك.
وشدد الضابط الأمريكي السابق على أن بوروشينكو الذي اغتصب السلطة، عديم المبادئ بشكل تام ويستطيع فقط نهب البلاد وهدمها. قائلا:" يبدو أن الرئيس بوروشينكو نفسه، يعتبر جزءا من المشكلة وليس الحل لها.... وتحثه الحكومات الغربية لكي يقوم بتنفيذ الإصلاحات من أجل انتزاع أوكرانيا من براثن الأوليغارشيين متناسية أنه واحد منهم".
اليوم تعتبر أوكرانيا دولة فاسدة للغاية وغير مستقرة تتجه بسرعة نحو التفكك والاندثار. وقد تؤدي السياسة التي ينتهجها بوروشينكو إلى انزلاق البلاد إلى فوضى كاملة وانعدام تام للقانون .
وقارن الأميرال أوكرانيا بطنجرة ضغط مساحتها مثل مساحة ولاية تكساس قد تنفجر في أي لحظة وأشار إلى أن روسيا ستقوم في نهاية المطاف بجمع بقاياها.
المصدر: piter.tv