وقالت المصادر، قام تنظيم "داعش" بحصر بيع النفط للتجار مقابل "الدينار الذهبي"، والذي يقوم التنظيم ببيعه لمحلات الصيرفة، مقابل 190 دولارا للدينار الواحد الذي يصل وزنه لنحو أربعة ونصف غرام، وبدورها تقوم محلات الصيرفة ببيعه للتجار مقابل 190.5 دولارا للدينار الواحد.
وبحسب المصادر، شوهد التجار يقبلون بشكل كبير على شراء "الدينار الذهبي"، من أجل تيسير أمور تجارة النفط الذي منع التنظيم بيعه للتجار إلا مقابل العملة الجديدة المذكورة.
ورجحت مصادر أخرى أن تكون عملية إصدار تنظيم "داعش" العملة الجديدة وحصر تداول النفط بها، وعدم قبول أية عملة أخرى في عمليات البيع والشراء لمادة النفط، بمثابة إجراء من قبل التنظيم لكسب أرباح مالية سريعة بعد استهداف مصادر تمويله وعصبه الاقتصادي في عدة مناطق سورية والنقص الكبير في موارده وتمويله.
المصدر: وكالات