وأكد مجلس الأمن في بيان صدر الثلاثاء 5 يوليو/تموز ضرورة "تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة تلك الأعمال الإرهابية، التي تستحق الشجب، إلى العدالة".
كما حث مجلس الأمن جميع الدول على التعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات المجلس ذات الصلة.
وذكر البيان أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين، وهو عمل إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه ومكان أو زمان وقوعه، وأيا كان مرتكبوه".
وشدد المجلس على أن الإرهاب "لا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية، ويتعين على كافة الدول مكافحته بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وبموجب القانون الدولي".
وأعرب أعضاء مجلس الأمن، بحسب البيان ذاته، عن تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية.
وكانت قد وقعت 3 تفجيرات في 3 مدن سعودية، يوم الاثنين 4 يوليو/تموز الجاري، أحدها قرب القنصلية الأمريكية في جدة وأسفر عن مقتل الانتحاري، والثاني قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة وأسفر عن مقتل الانتحاري و4 من رجال الأمن، والثالث قرب مسجد في القطيف شرق المملكة، وأدى إلى سقوط 3 قتلى، لم تعرف هويتهم، حسب بيان لوزارة الداخلية السعودية.
المصدر: وكالات