وأخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار عوامل كثيرة كالاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة والترفيه والنقل ومتوسط العمر المتوقع، والوصول إلى المياه النظيفة، وعوامل أخرى التي يمكنها أن تعطي تقييما شاملا لمدى رفاهية السكان الذين يعيشون في الدول التي شملها التصنيف.
وكشف المؤشر أن دول الشرق الأوسط وأفريقيا تتذيل التصنيف العالمي، وكذلك العديد من البلدان التي تعاني من حرب أهلية أو المرض، على الرغم من كونها غنية بالموارد الطبيعية. وجاءت الدول العشر الأخيرة التي حصلت على أدنى درجات على النحو التالي:
احتلت جمهورية إفريقيا الوسطى المركز الأول من حيث الدول الأقل رفاهية بـ 30.03 نقطة، وجاءت أفغانستان وصيفة بـ 35.89 نقطة، ثم تشاد بـ 36.38 نقطة، وبعدها في المركز الرابع جاءت أنغولا بـ39.7 نقطة، وحلت النيجر خامسة بـ 41.63 نقطة تلتها غينيا بـ 41.66 نقطة، ثم جاءت اليمن في المركز السابع بـ 41.76 نقطة، وإثيوبيا ثامنة بـ43.5 نقطة، تلتها سيراليون، فيما حلت ليبيريا في المرتبة العاشرة بـ45.07 نقطة.
وتبوأت فنلندا صدارة التصنيف العالمي في مؤشر الرفاهية بـ90.09 نقطة، وجاءت كندا في مركز الوصافة بـ 89.49 نقطة، وحلت الدنمارك في الركز الثالث بـ89.39 نقطة.
هذا وتصدرت المملكة المتحدة التصنيف في مجال المياه والصرف الصحي برصيد 99.74، وجاءت في المركز التاسع في الترتيب العام.
المصدر: .independent.co.uk