وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحداد الوطني بعد تفقده موقع التفجير في الكرادة، متوعدا بالقصاص من المجموعات الإرهابية التي نفذت العملية، لافتا إلى أن هذه الجيوب لجأت إلى التفجيرات كمحاولة يائسة بعد سحقها في ساحة المعركة.
وأودى التفجير الذي تبناه التنظيم الارهابي "داعش" بحياة 200 شخص وأصابة أكثر من 180 شخصا بجروح في الاعتداء الذي استهدف شارعا تجاريا مكتظا بالمدنيين استعدادا لعيد الفطر، وتزامن التفجير مع استعادة القوات العراقية السيطرة على كامل مدينة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) التي كانت معقلا للتنظيم.
إلى ذلك، خلف التفجير الارهابي بشاحنة ضخمة أضرارا مادية كبيرة، فقد احترق على الأقل مبنيان كبيران يشكلان مركزا للتسوق، إلى جانب عشرات المحلات التجارية الأخرى والمساكن المجاورة.
وبعد الهجوم، أعلن تنظيم داعش في بيان مسؤوليته عن تفجير الكرادة ببغداد، حسبما نقل موقع "سايت" الأمريكي الذي يتابع ما ينشر على المواقع المتطرفة.
المصدر: أ ف ب