وقال أحدث تقرير صادر عن دائرة الجمارك الصينية، نشرته وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، السبت 2 يوليو/تموز، إن "قيمة التبادل النفطي بين إيران والصين ارتفع بعد رفع العقوبات بحيث باتت إيران تحتل اليوم المركز السادس بين مصدري النفط إلى الصين".
وأشار التقرير إلى أنه "على الرغم من زيادة صادرات النفط الإيراني إلى كل من الهند وكوريا الجنوبية في فترة ما بعد الحظر، إلا أن الصين لاتزال تحتفظ بمكانتها بين زبائن النفط الإيراني بشرائها أكثر من 600 ألف برميل نفط من إيران يوميا".
كما لفت التقرير إلى أن الصين، خلال فترة الحظر ضد إيران، كانت أكبر زبائن النفط الإيراني مع شرائها نحو 40% من صادرات النفط الإيراني، أي ما يعادل 400 ألف برميل يوميا.
وكانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة قد فرضتا مجموعة كبيرة من العقوبات على طهران بسبب البرنامج النووي الإيراني، الذي أثار شكوكا في إمكانية استخدامه لإنتاج الأسلحة النووية، في حين كانت طهران تصر على أنه برنامج سلمي.
واعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني هذا العام، ألغت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران بعد التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وخلال افتتاح الدورة الحادية والعشرين للمعرض الدولي للصناعات النفطية والغاز والتصفية والبتروكيماويات في طهران في مايو/أيار الماضي، أكد وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، أن صادرات بلاده النفطية زادت إلى الضعفين بعد تنفيذ الاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران.
وأضاف أن تنفيذ الاتفاق شكل فرصة لتطوير الصناعة والاقتصاد الإيراني، موضحا أن إيران كانت تصدر مليون برميل من النفط خلال فترة الحظر لكنها ستزيد من مستوى صادراتها النفطية لتبلغ أكثر من مليوني برميل يوميا.
المصدر: "سبوتنيك"