وصرح وزير الإعلام مايكل ماكوي للصحفيين" "قررنا أن لا نحتفل بعيد الاستقلال في 9 يوليو/تموز لأننا لا نريد هذا القدر من الإنفاق"... "يجب أن ننفق القليل الذي نملكه على مسائل أخرى".
وفي السنوات الأخيرة واظبت الحكومة على إجراء عروض عسكرية واحتفالات أخرى في هذه المناسبة، لكن ماكوي أكد أن الاحتفالات لن تجري هذا العام.
ومن المقرر أن يخاطب الرئيس سالفا كير الأمة في 9 يوليو/تموز بعد 5 سنوات على انفصال جنوب السودان عن السودان.
غير أن الدولة الحديثة تعاني من العجز عن ضبط التضخم الحاد الناجم عن الحرب والفساد المستشري والانهيار الوشيك لصناعة النفط، التي تعتمد عليها الحكومة إلى حد كبير في عائداتها من العملات الأجنبية.
وتحدث صندوق النقد الدولي عن انهيار تام للاقتصاد مع تضخم حاد يناهز 300%، وتدهور العملة بنسبة 90% هذا العام، حيث أفاد صندوق النقد في وقت سابق من هذا الشهر بأن احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية المخصص لتغطية الواردات "نفذ في غضون أيام"، فيما يتوقع أن يفوق عجز الحكومة 1.1 مليار دولار هذا العام أي حوالي 25% من إجمالي الناتج الداخلي.
وصرح دبلوماسيون بأن جوبا اقترضت سيولة مقابل إنتاج نفطي مستقبلي، فيما أمر مجلس الأمن الدولي مايو/أيار بالتحقيق في دفق الأسلحة إلى البلاد وسط معلومات عن إنفاق مبالغ طائلة على تجهيز الجيش.
المصدر: "أ ف ب"