وقد توارث سكان القرية هذه العادة عن أجدادهم حيث يجتمعون في المبنى الرئيسي الذي يطلق عليه اسم "قصر القرية" يوميا طوال شهر رمضان.
وتعتمد هذه العادة على تحمل إحدى عائلات القرية نفقات الإفطار ليوم واحد فقط، وهكذا دواليك إلي نهاية الشهر، فلا تجد بذلك عائلة واحدة في كامل أنحاء القرية تتناول طعام الإفطار وحدها.
وأكد رئيس الجمعية الخيرية في القرية، شوكت يامان أن حرص سكان القرية على إحياء هذه العادة طوال شهر رمضان هو الذي سمح باستمرار هذا التقليد حتى الآن، وتابع قائلا إن الجمعية تحرص على أن يتعود الأطفال والشباب على الصيام ويحافظوا على تقليد الإفطار الجماعي، حتى أنها تقوم بدعوة سكان القرى المجاورة للمشاركة في الإفطار.
ويقدر عدد سكان القرية بـ 350 نسمة. ورغم أن معظمهم نزحوا إلى المدن الكبرى إلا أنهم يعودون في شهر رمضان إلى القرية للمشاركة في إحياء هذا التقليد.
المصدر: "هافنغتون بوست"