وقال بوتين أثناء قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الأوزبيكية طشقند: "إيران تشارك بنشاط في عمل المنظمة كدولة مراقبة منذ عام 2005. أعتقد أنه بعد تسوية المشكلة النووية الإيرانية ورفع عقوبات الأمم المتحدة لن تبقى هناك عوائق أمام النظر الإيجابي في طلب طهران (حول الانضمام
إلى المنظمة)".
كما أعرب الرئيس الروسي عن أمله في انضمام كل من الهند وباكستان إلى منظمة شنغهاي للتعاون في أسرع وقت ممكن قائلا: " نتوقع من شركائنا قطع الطريق بالسرعة القصوى، للقائنا المقبل في كازاخستان عام 2017، يجب العمل حاليا على مسألة تكامل كل من الهند وباكستان مع آليات التفاعل العملي في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، وخاصة مع مجلس رؤساء الحكومات واجتماعات دورية لوزراء خارجية بلدان المنظمة".
وقال بوتين في اجتماع موسع لقادة بلدان منظمة شنغهاي للتعاون: "تدخل عملية انضمام الهند وباكستان إلى صفوف الأعضاء المتكاملين لمنظمة شنغهاي للتعاون، مرحلتها الختامية. وقد اتخذ القرار السياسي الهام ببدء عملية انضمامهما في قمة المنظمة في مدينة أوفا في العام الماضي".
وأشار بوتين إلى ضرورة إصدار مذكرة خلال القمة تتضمن الالتزامات التي تحتاج إليها الهند وباكستان لإجراءات الحصول على العضوية في منظمة شنغهاى للتعاون. "نتوقع أن يكون شركاؤنا قادرين على عبور بقية الطريق بأسرع وقت ممكن لاجتماعنا المقبل في كازاخستان عام 2017".
وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، للصحفيين، إن جدول أعمال القمة يتضمن اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين نشاط منظمة شانغهاى للتعاون، والتعاون فيما بين الدول الأعضاء في المجالات ذات الأولوية، مثل الأمن، ومكافحة الإرهاب، والاقتصاد، والعلاقات الإنسانية. ويعتزم القادة المجتمعون مناقشة مواضيع هامة لاسيما في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والتكامل الأوراسي.
يذكر أنه تم توقيع إعلان بشأن إنشاء منظمة شنغهاي للتعاون في يونيو/حزيران 2001، والذي يضم ( الاتحاد الروسي، الصين، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان وأوزبكستان).
المصدر: وكالات روسية