وقال حاكيموف، الخميس 23 يونيو/حزيران، للصحفيين:" إن حجم الناتج المحلي الإجمالي لستة بلدان منظمة شنغهاي (روسيا، الصين، طاجيكستان، أوزبكستان، كازاخستان وقيرغيزستان) بلغ 12 تريليون دولار، ومع انضمام الهند وباكستان، فإن الرقم سيرتفع إلى 20 تريليون دولار".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن سكان الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، بعد انضمام الهند وباكستان سيصل إلى حوالي 3 مليارات نسمة.
وأضاف حاكيموف: "نظرا لدور الهند وباكستان في المنطقة، فإننا نتوقع اتصالات جيدة في مجال الاقتصاد، والعلوم الإنسانية...أنا واثق من أن هذا الانضمام سينقل المنظمة إلى مستوى جديد من العلاقات".
ووفقا لممثل الاتحاد الروسي، فإنه من المقرر التوقيع على مذكرة بشأن الإجراءات والمواعيد النهائية لانضمام الهند وباكستان إلى المنظمة خلال قمتها المزمع عقدها غدا الجمعة 24 يونيو/حزيران، كاشفا عن احتمال تفعيل عضوية البلدين في المنظمة خلال قمتها القادمة في أستانا العام القادم.
وأضاف: "بما يتوافق مع مذكرة التفاهم سيتم تحديد شروط مشاركة الهند وباكستان في تشكيل الميزانية العامة للمنظمة، وحصتهما في الهيئات الدائمة، والمدة الزمنية التي ستلتزم خلالها الدول طالبة العضوية بالانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات القائمة في منظمة شنغهاي".
وأجاب المسؤول الروسي على سؤال حول احتمال انضمام إيران ودول أخرى إلى المنظمة: "أعتقد لايوجد أي عائق، سنجد خوارزمية للتفاعل المشترك بما يعود بالفائدة على جميع دول المنظمة، بدون مشكلات".
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، خلال مقابلة مع وكالة "شينخوا" الصينية، أن توسيع منظمة شنغهاي للتعاون بعد انضمام الهند وباكستان رسميا إليها في قمة طشقند هذا الأسبوع سيجعلها تكتلا دوليا قويا جدا يتمتع بنفوذ واسع في الإقليم والعالم ككل.
وأشار بوتين إلى أن انضمام دول لها مواقف ووجهات نظر مختلفة من قضايا دولية إلى منظمة شنغهاي لا يحل المشاكل إلا أن ذلك يسمح بتهيئة الظروف لحلها.
تجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع اتفاق بشأن إنشاء منظمة شنغهاى للتعاون في يونيو/حزيران من عام 2001، بين ست دول هي "الاتحاد الروسي، والصين، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان"، كما تضم المنظمة ست دول بصفة مراقب هي "منغوليا، والهند، إيران، وباكستان، وأفغانستان، وبيلاروس".وستة شركاء حوار"سريلانكا، وتركيا، وأرمينيا، وأذربيجان وكمبوديا ونيبال".
المصدر: وكالات روسية