وذكر المصدر أن التلسكوب الجديد "АЗТ-33 ВМ" يتميز بمجال وؤية قدره 2.8 درجة وهو قادر على رؤية الصخور الفضائية من حجم نيزك "تونغوسكا" قبل شهر من اصطدامها بكوكبنا.
ويعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في روسيا من الطراز العالمي، وهو قوي جدا وقادر على رؤية الأجسام الفضائية البعيدة المدى التي قد تشكل خطرا على الأرض في حالة وقوع اصطدام.
ويستطيع هذا التلسكوب في مدة لا تتجاوز 30 ثانية الحصول على معلومات حول الكويكبات التي يصل حجمها إلى 50 مترا وعلى مسافة تتجاوز 150 مليون كيلومتر وحدة فلكية.
ويذكر أن الوقت الذي يلزم لاصطدام الصخور والأجسام الفضائية بالأرض التي تبعد هذه المسافة هو شهر في أسوأ الأحوال، ولكن عادة ما يقع الاصطدام بعد سنوات.
وهذا يعني أن علماء الفلك وبفضل الاختراع الروسي يمتلكون الآن جهازا يمكِن من اكتشاف الكويكبات التي قد تشكل خطرا على الأرض، في حالة وقوع الاصطدام، بوقت طويل قبل حدوثه.
وتجدر الاشارة إلى أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تخطط لاجراء أول تجربة للتأثير على مسارات الكويكبات، بداية من عام 2020 حيث ستقوم الوكالة بإرسال المركبة الفضائية "تران" التي ستحاول تغيير مدار الكويكب "ديدي". إلا أن نتائج هذه التجربة لن تظهر قبل عام 2023.
المصدر: نوفوستي