وأكد القيادي في الحشد أن هناك حالة من الانهيار الكبير في صفوف داعش بالشرقاط خلال الساعات الماضية.
وقال المعموري إن "داعش منع خروج أية عائلة من مركز قضاء الشرقاط (120 كم شمال تكريت) خلال الساعات الماضية لأية منطقة باستثناء حملة الورقة الرمادية، وهي عبارة عن وثيقة تعطى حصرا لعوائل قادة ومقاتلي التنظيم الهاربة باتجاه الموصل".
وأضاف المعموري أن "داعش يحاول إبقاء البسطاء من العوائل في مركز قضاء الشرقاط لاستخدامهم كدروع بشرية مع قرب انطلاق عملية تحرير مركز القضاء من قبل الفرقة الذهبية والحشد الشعبي وأبناء العشائر من أهالي الشرقاط".
وتابع، أن "داعش ارتكب مجزرة بشعة بحق 7 من المعتقلين لديه عندما قام بإعدامهم في أحد أزقة القضاء في محاولة يائسة لمنع الأهالي من الانتفاضة عليه مع اقتراب بشائر النصر على التنظيم"، مبينا أن مستوى تعاون الأهالي كبير وواسع.
وأكد المعموري "أصبحنا نعرف جيدا قدرات داعش في الشرقاط بشكل تفصيلي".
وكان التنظيم بسط سيطرته على قضاء الشرقاط شمال مدينة تكريت في يونيو/حزيران من عام 2014، وأصبح فيما بعد من أهم معاقله في محافظة صلاح الدين.
المصدر: السومرية