وأورد بيان للحرس الثوري في محافظة كرمان حيث تحتجز الموظفة على ذمة التحقيق منذ أبريل/نيسان الماضي، أن الأخيرة "كانت عضوا في جمعيات ومؤسسات أجنبية تهدف إلى تحضير وتنفيذ مشاريع إعلامية وعبر الإنترنت بهدف تنفيذ عملية لقلب نظام الجمهورية الإسلامية".
وكان زوجها نظم الجمعة الماضي تجمعا أمام السفارة الإيرانية في لندن مطالبا بالإفراج عنها.
وأوقفت زاغاري- راتكليف (37 عاما)، التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، علما بأن الجنسية الثانية غير معترف بها في إيران، في الثالث من أبريل/نيسان في مطار طهران فيما كانت تستعد للتوجه إلى بريطانيا مع ابنتها (22 شهرا آنذاك) بعدما زارت عائلتها في إيران.
وفي اتصال مع فرانس برس، قالت الخارجية البريطانية الجمعة إنها أثارت "هذه القضية مرارا وعلى أعلى مستوى"، مشددة على ضرورة استمرار القيام بذلك.
وأكد بيان الحرس الثوري أن زاغاري- راتكليف "كانت إحدى المسؤولين الأساسيين عن شبكات اجتماعية معادية تمارس أنشطة إجرامية أدارتها ودعمتها أجهزة تجسس تابعة لحكومات أجنبية".
وأضاف "خلال توقيفها في سجن كرمان في غرفة لائقة، كانت في شكل منتظم على اتصال هاتفي ومباشر بعائلتها".
من جهته، أكد زوج راتكليف، أنها وضعت في الحبس "الانفرادي".
وتابع البيان أن ملف الموظفة أرسل إلى طهران في إطار الإجراءات القضائية، وأن "عناصر في استخبارات الحرس الثوري يجرون حاليا تحقيقات مكملة".
المصدر: أ ف ب