حول ذلك كتبت صحيفة Hurriyet Daily News ونقلت عن الرئيس التركي قوله إنه علق على أوباما الآمال الكبيرة ولكنها لم تتحقق لأسفه الشديد. وقال:" على سبيل المثال، تدهورت علاقاتنا في المجال الاقتصادي ولم تتحسن.
ولم تتمكن الدولتان من تحقيق تعاون مشترك ملحوظ في سوريا والعراق.
ولعل أكثر المشاكل حساسية هي دعم واشنطن لوحدات الدفاع الشعبي الكردية YPG التي تقاتل بنجاح ضد داعش ولكن أنقرة تعتبرها مجموعة إرهابية.
وقال أردوغان إن المواطنين الأتراك شعروا بالأسف والغضب عند مشاهدة صور جمعت بين عسكريين أمريكيين ومقاتلين من YPG.
وتثير قلق وأسف الأتراك كذلك، وفقا لأردوغان، مواقف روسيا من النزاع السوري. وقال الرئيس التركي:" صداقتنا مع مستر بوتين رفعت المصالح الثنائية إلى مستويات عالية جدا". ولكن الوضع تغير كليا بعد إسقاط مقاتلات تركية للطائرة الحربية الروسية في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015.
وذكر أردوغان أن حجم التبادل التجاري مع روسيا كان أعلى منه مع الولايات المتحدة وكانت السلطات التركية تهدف لوصوله الى مستوى مئة مليار دولار في العام.
المصدر: نوفوستي