واستخدم المشاركون في المهمة مواد كيماوية خاصة لإزالة كتابات العابثين بهذا الصرح الأثري الإسلامي المهم.
وقال رئيس جامعة سامراء موسى جاسم إن الحملة تعد درسا عمليا للطلبة وخدمة للمجتمع ودورا للجامعة للحفاظ على الرمز والكنز الحضاري والأثري الموجود في مدينة سامراء.
وتشمل الحملة أيضا إزالة الكتابات من أماكن أثرية أخرى في سامراء بما فيها مسجد سامراء الكبير وقصر الخليفة وقصر المعشوق وغيرها.
يذكر أنه في الفترة من 849 إلى 852 م، وبأمر من الخليفة العباسي المتوكل، بني "المسجد الجامع" في الجزء الغربي من العاصمة الجديدة للخلافة العباسية "سر من رأى"، وهذا الجامع كان يُعد من أكبر مساجد العالم الإسلامي قاطبة، إذ بلغت مساحته حوالي 45 ألف متر مربع ، وكان يتسع لحوالي 100 ألف مصلي وفيه سبعة عشر مدخلا.
وتميز هذا المسجد بمئذنته الفريدة ذات الشكل الحلزوني والتي يبلغ ارتفاعها 52 مترا، وبسببها أصبح المسجد واحدا من أشهر مساجد العالم، وأطلق عليها لاحقا لقب الملوية بسبب شكلها الحلزوني الدائري.
المصدر: وكالة النبأ