وقال الوفد في بيان صحفي نشره الأحد 12 يونيو/حزيران: "توضيحا للرأي العام، وتفنيدا للأخبار المتداولة التي يروج لها الإعلام المضلل، يؤكد الوفد الوطني أن أي حل لا يشمل وقفا شاملا ودائما للعدوان وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية فإنه لن يمثل حلا مقبولا للشعب اليمني".
وأوضح الوفد، وفق ما نشره موقع قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن مشاورات السلام الجارية في الكويت ما زالت تبحث عن حلول سياسية شاملة وتوافقية تلبي التطلعات، وتضع حدا نهائيا للحرب.
وأضاف الموقع أن الوفد شدد في جلسات المشاورات وفي مناقشات اللجان وفي الاجتماعات مع سفراء الدول المعنية بالصراع اليمني، على الحلول المستندة إلى المرجعيات الأساسية المنظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية.
وهاجم وفد الحوثيين الطرف الآخر (وفد الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي)، متهما إياه بالمواظبة على إفشال المشاورات وتعليقها أكثر من مرة ورفضه للجلسات المشتركة لأكثر من 20 يوما.
ميدانيا ازدادت حدة القتال عند الحدود السعودية اليمنية في بداية شهر رمضان ويتجدد القصف المدفعي والصاروخي يوميا بين الجيش اليمني مسنودا بالتحالف العربي من جهة والحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى.
وذكر موقع "المشهد اليمني" أن القصف المدفعي والصاروخي تجدد وبمشاركة بارجات التحالف على مواقع الحوثيين في مديريتي حرض وميدي الحدوديتان في محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وقال مصدر ميداني إن اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تدور على خطوط التماس في جبهة حرض- ميدي الحدودية في محافظة حجة بين عناصر الجيش الموالية للرئيس هادي والحوثيين.
ويهدد اشتداد المواجهات اليومية عند الحدود السعودية اليمنية بانهيار الهدنة بعد سحب لجان التهدئة المشتركة نقاطها من الشريط الحدودي بسبب انتهاكات.
على صعيد آخر أصيب مدير أمن محافظة إب العميد الركن محمد عبدالجليل الشامي بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى فيما سقط عدد من مرافقيه بين قتيل وجريح إثر استهدافهم بعبوة ناسفة عند شارع الدائري الغربي في مدينة إب.
وصرح مصدر أمني أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة شديدة الانفجار مساء السبت سيارة مدير الأمن ما أدى إلى إصابته ومقتل سائقة فضلا عن إصابة 5 من مرافقيه بجروح.
المصدر: وكالات